Al-Fajr..الفجر

الفجر..من خلف عصورنا المظلمة سيأتي فيضيئ بنوره طريق أمتنا لعلنا نحن صناع هذا الفجر 


ظلت الأمة لأعوام كثيرة مضت وهي تائهة في ظلمات الجهل والتخلف وصارت أمتنا العربية والإسلامية في ذيل العالم..تتراجع وتتخلف في حين الآخرين يتسابقون في النهوض والتطور.. ورغم أن ماضينا من أعرق ما يكون إلا أن حاضرنا للأسف ليس بتلك القوة ولا يملك تلك الحضارة التي تركها لنا أجدادنا..و قد يكون الضعف قد تملكنا لفترة ولكن إن شاء الله هسنعود كسابق عهدنا..أقوياء أعزاء لدينا الحضارة والثقافة والعلوم..
كلها..أمنيات جميلة ومشروعة ولكن لن تأتي من اللاشئ يجب أن نعمل بجد حتى نحصل عليها
العلم..هو قوة عظيمة و عليه بنيت كل حضارات الأرض ..فظهرت الحضارة الفرعونية تتحدى العالم أجمع بعلمها..وتبهر الكون كله حتى يومنا هذا بقدراتها الهندسية والمعمارية الغير مسبوق لها على وجه الارض وهذا ما تظهره اهرامات الجيزة وهي تقف شامخة منذ آلاف السنين...كما لو أن أجدادنا تركوها لنا ليذكرونا دوما بما قد صنعوه..وليتركوا لنا مثالا حيا عن عظمتهم و قدرتهم..لعلنا نسير على نهجهم و نتفوق يوما ما مثلما تفوقوا...
هنا قد عاهدنا أنفسنا أن نتعاون سويا لنعلم بعضنا البعض ..وأن نتناقل العلم فيما بيننا..هنا سيتطوع الكثير من المهندسين والاطباء والمبرمجين...الخ ليقدموا كل ما بوسعهم أن يقدموه لكم من علم..تنتفعون به و تنفعون به أمتنا..ولعل هذا المشروع "الفجر" يكون سببا في نهضة تلك الأمة..أو إخراج عالما من بيننا يرفع أسم أمتنا..أو حاكما  رشيدا ينهض العلم في عصره..راجين بذلك الأجر من الله و راغبين بقلوبنا وبكل جوارحنا أن يعيننا ذلك على رفع شأن تلك الأمة..كل ما نتطلع إليه من قبلكم هو أخذ العلم على محمل الجد و المحافظة عليه وتطويره..و تذكروا معي دوما قول الله-عز وجل-"إن الله لايغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم"..وكأنها وضعت لتكون قانونا لكل من شاء أن يتغير
إن هذا المشروع هو فرصة جيدة لنأخذ خطوة نحو التغيير..لعل الله بها يغير من حال أمتنا..سنبذل ما بوسعنا لجعل التعلم معنا سلسا و بسيطا في الاسلوب و عميقا في المحتوى وسنحاول ان نثقل أنفسنا بالخبرة الكافية لنطور بشكل مستمر تلك الحلقة العلمية بيننا وبين المعلمين المتطوعين وبينكم حتى نبلغ بها ما نتمناه من تفوق وتقدم..وأعلموا جيدا أن الله سيعطي كل واحد منا يحاول ان يجاهد بالعلم في سبيل الله عظيم الأجر والثواب..سيكون لنا ذلك إن شاء الله في ميزان حسناتنا بالآخرة و مصدر فخر لنا وهدف سام نحيا من أجله..هذا الفجر ليس فجري أنا وحدي ولا فجرك أنت بمفردك..وأنما هو فجر أمة طال عليها الأمد فظن العالم أجمع أنها قد كتب عليها العيش في الظلمة..ولكنا إن أتحدنا و تجمعنا حول العلم سنثبت للعالم أجمع مدى قدرتنا على صنع الفارق..وكما تعلمنا من الحكماء قديما.. أن دوام الحال من المحا
ل

دورات الفجر

ستكون إن شاء الله دورات الفجر .. عن طريق عرض المتاح منها وسيكون لكل منها عدد محدد من الطلبة للالتحاق بها وذلك لتحقيق اكبر نفع لهم و ليتمكن المعلم من متابعتهم بشكل جيد .. ستكون اشبه بتكوين فصل يتعامل معه المعلم..وبعد ان يتم عرض الدورات المتاحة سيكون لكل شخص يرغب في الالتحاق بتلك الدورات ان يدون اسمه و بياناته في الاستمارة التي ستترك تحت عنوان كل دورة وعندما يتم العدد المطلوب سيبدأ المعلم بأعلام الطلبه عن طريق البريد الاليكتروني بالتوقيت الذي سيبدأ فيه معهم..ستكون الدورات هي حصة كل أسبوع تعطى للطلاب في يوم الجمعة وذلك حتى لا تشغلهم عن الدراسه ستكون لمدة ما يقرب من ساعة إلى أثنين سيكون للمعلم بريد إلكتروني خاص به على الموقع معلن للطلبة حتى يتمكنوا من طرح أسألتهم بشكل مستمر وسلس..سيكون الشرح في تلك الفتره في كل جمعة عن طريق فيديو مسجل للمعلم يشرح فيه ما هو محدد مسبقا في جدول الدورة منذ البداية..
فأنت منذ البداية ستكون على علم تام بمحتوى الدورة منذ الحصة الأولى حتى الآخيرة  -
إن فاتتك إحدى الدورات فلا تخشى شئ لأن الدورات القديمة كلها ستعاد بشكل مستمر للطلاب الجدد الذين لم يحصلوا عليها -
كما ذكرنا مسبقا لن يتطلب منك الأمر أي أعباء مادية ..نحن نطلب منك مجرد التركيز ومحاول الأستيعاب و معاونه المعلم للحصول على أكبر قد من الأستفادة لك -
قد تكون من الذين لم يحتكوا بالثانوية العامة بعد وقد تساعدك تلك الدورات على تحديد وجهتك منذ البداية وفي أى المجالات تحب أن تعمل -
نحن سنكون معك دوما نمنحك كل ما نستطيع من الرعاية ونوفر لك على قدر استطاعتنا الجو الملائم لتحصيل تلك العلوم وإن شاء الله سنحاول تطوير أداءنا مع مرور الوقت للوصول إلى الأفضل
-

إن كنت ترغب أن تكون طالب معنا في دوراتنا أو معلم لإحدى دورات الفجر..انضم إلينا
إن أردت أن تصبح أحد أفراد صناع الفجر وتشارك في بناء هذا العمل العظيم..صناع الفجر
إن كان لديك كتب و تريد أن تشارك الآخريين بها من الممكن أن تنشئ هنا متجر خاص بك..متجر الكتب